هذه قصة قصيرة ..
انزعج البعض من نظارتي البنفسجية لأنه من خلالها أرى الأشياء بشكل مختلف عما يراها غيري - وغيري يرى الأشياء من خلال نظارته! - تحيرت! هل نظارتي سليمة أم نظارة غيري؟ وهل ألقي بالنظارة الخاطئة في سلة المهملات أم ماذا؟
المهم من خلال التجارب وجدت أن نظارتي تصيب أحيانا وتخطئ أحيانا أخرى - ونظارة غيري تخطئ وتصيب كذلك! - وقد عرفت أن العلاج ليس بإلقاء النظارة والتخلص منها بل في إصلاح عيوبها ففيها الكثير من المميزات كذلك أرى نظارات غيري .. فلا أحتقر من شأنها بسبب أنها أحيانا تخطئ ولكن أصلحها ..
قد أخطئ في وجهة نظري وقد أصيب ليس معنى أنني أخطأت أن ضد كلامي الآخر هو الصواب وليس معنى أنني أصبت أن كل كلامي الآخر هو الصواب ..