كان كثيّر عزّة راوية جميل بثينة، وكان إذا استنشد لنفسه بدأ فأنشد لجميل!
فما هو إلّا أن أراك فجاءةً
فأبهت حتّى ما أكاد أجيبُ..
- جميل بثينة.
ولو أنّ داعٍ منك يدعو جنازتي
وكنتُ على أيدي الرجال، حييتُ..
- جميل بثينة.
فلو درج النملُ الصِّغارُ بجلدها
لَأَنْدَبَ أعلى جلدها مَدرَجُ النملِ..
- جميل بثينة.
يقول: لو مشى النمل الصغير على جلدها لترك به ندوبًا من رقّته. وفاته بمصر إبان ولاية عبد العزيز بن مروان